تفريغ سفينة صافر.
تفريغ سفينة صافر.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) okaz_online@
أعلنت الأمم المتحدة اليوم (السبت) أن عملية إنقاذ خزان صافر في البحر الأحمر قبالة السواحل الغربية لليمن تسير بسلاسة، مؤكدة تمكن فريقها الفني من إفراغ نحو 20% من النفط إلى الناقلة البديلة (اليمن) التي كانت تعرف سابقاً بـ«نوتيكا».

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر على حسابه في «تويتر»: «حتى اليوم الثالث من عملية الإنقاذ، تم تفريغ 223 ألف برميل من النفط بأمان من الخزان صافر إلى الناقلة البديلة»، موضحاً أن الفرق المتخصصة تحرز تقدماً مطرداً في ضخ النفط، وبالتالي فهي تسرع في تفادي أي تسرب للنفط في البحر الأحمر وتفادي ما يمكن أن يكون أحد أسوأ الانسكابات النفطية في تاريخ البشرية.


وكانت الأمم المتحدة بدأت الثلاثاء الماضي عملية ضخ النفط من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة (اليمن)، ومن المقرر أن يستمر نقل النفط من صافر إلى الناقلة البديلة 19 يوماً، ستعقبها عملية تنظيف الخزان وتجهيزه للقطر إلى ساحة تخريد وبيعه كقطع، ومن ثم الاتفاق على آلية بيع كمية النفط التي جرى نقلها.

وأكدت الأمم المتحدة أن تكاليف هذه العملية بالكامل لا تزال تعاني من فجوة تمويلية تقدر بنحو 28 مليون دولار.

وكان وزير النقل اليمني الدكتور عبدالسلام صالح حُميد أكد أن الحكومة تتابع باهتمام عملية تفريغ مليون و100 ألف برميل من النفط الخام من ناقلة النفط صافر لتجنب تسرب كارثي، مبيناً أن الجهود الكبيرة من قبل الأمم المتحدة ستجنب اليمن كارثة بيئية كبيرة كانت متوقعة.

وأكد حميد تقديم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي كافة أشكال الدعم لإنجاح المهمة لما لها من تأثير على البلاد والدول المحيطة، مبيناً أن الحكومة قد أسهمت بصورة إيجابية وفاعلة في التهيئة والترتيبات لهذا العمل الدولي الكبير بهدف تجنيب اليمن والإقليم والعالم كارثة خطيرة.